فكرة موضوعي استوحيتها من المجتمع,,
كثير من الآباء هم من يلجؤون إلى طرق منع بناتهم من كل شيء من دراسة وخروج وأصحاب خوفا من غدر الزمن ،
فالمجتمع صار لا يرحم وكثير من الناس من تحولت إلى ذئاب بشرية لا تعرف الرحمة .
هنا تلقى تلك الفتاة المسكينة ضائعة حبيسة في المنزل لا تكلّم إلا نفسها لتكسّر وحدتها ، لكن إلى متى ستتحمل تلك
الفتاة !! إلى متى سيتحمل ذلك القلب الوحدة !!!
وإذا رايت فيها لن تجد إلا سؤالا يجول بداخلها يبحث عن إجابات مرضية علاّ آلامها وحدتها تتكسر *هل ما يفعله أبي
خوف علي أم قسوة في حقي ؟؟؟ هذا ما يحير كثيرا من فتيات كانوا بناتا لمثل أولئك الآباء
سؤال يبقى معلقا ولا يجدن جوابا لأن الزمن تغير ، فإذا تأمل الانسان برهة ما حوله من بشر سيرى بين أعينه كثيرا
من الفتيات راحوا ضحية لإهمال ابائهم ومن جهة أخرى ترى الكثير من هنّ كذلك ضاعن نتيجة لقساوة آبائهم
وهنا يبقى السؤال مطروحا:
*هل قسوة الوالد خوف عليها أم عنف لديه وتصرف خاطئ؟؟
*وكيف ترى مثل هؤلاء الرجال؟؟
*في نظركم هل مثل تلك المعاملة تحافظ على عفة الفتاة أم تلطخها وتوجهها إلى الإنحراف؟؟
*كيف يجب أن تكون علاقة الأب بابنته؟؟